بريد الغربال – استفسار

استفسار…

أرسل الصديق: “سنابل الخير” استفساراً هذا نصه:

(الإخوة الأعزاء كادر التحرير في مجلة الغربال، بعد التحية والتقدير، أرجو منكم التكرّم بإجراء تحقيق نعرف من خلاله ما هو سبب عدم صرف تعويضات الأعمال الامتحانية التي أجرتها مديرية المعارف، التابعة للائتلاف الوطني، سيما أن معظم العاملين في هذا الامتحان هم من المعلمين المصروفين من الخدمة، وهم بأمس الحاجة لهذا التعويض، فلحد الاّن –والله- لم أتمكّن من شراء لتر مازوت أو كيلو حطب، وخير الكلام ماقل ودلّ، آملين ألا نكون قد قمنا من تحت الوكف إلى تحت المزراب… وفقكم الله ودمتم…).

الغربال:

توجهنا بالسؤال إلى دائرة الامتحانات في إدلب، وكان جوابهم:

لم نستلم أية مبالغ حتى الآن، لا لنا ولا لتعويضات المراقبة والتصحيح. ثمة حلول في الأفق ووعِدنا بدفع المبالغ قريباً وقد أرسلنا مندوباً إلى تركيا لاستلام المبلغ.

المشكلة عامة في جميع المحافظات، باستثناء حلب، التي (سمعنا) أنها قبضت! والمراكز الخارجية في تركيا، قبضت أيضاً منذ مدة!

وأثناء إعداد هذه المادة علمنا أن المبالغ وصلت، ولكنها للأسف لم تكن كما كان الوعد، فقد تمّ توزيع مبلغ 110 دولار لكل مراقب، فيما كان المبلغ المتفق عليه يتراوح بين 300 و 400 دولار. والحجة: إن المصاريف تضخّمت والميزانية محدودة!

سؤال تطرحه الغربال: كيف تضخّمت المصاريف؟ ألم يتم التعاقد مع المراقبين وفق خطة مدروسة؟ أم الأمر كان مجرد “هوشة عرب”؟

وإذا كنا في التجربة الأولى قد قدمنا أداء بائساً بهذا الشكل؛ فماذا نتوقع من التجارب القادمة؟ “إذا ضل مرة تاني” على حد تعبير أحد الموظفين في الامتحانات!

سؤال برسم من يهمه مستقبل سورية، إذا كان موجوداً!