كيف ينتشر التهاب الكبد من النوع B وكيف يمكن الوقاية منه؟
ينتشر التهاب الكبد B عن طريق ملامسة الدم أو سوائل الجسم لشخص مصاب بالعدوى – بنفس الطريقة التي ينتقل بها فيروس الإيدز. ومع ذلك، فإن التهاب الكبد B أكثر عدوى من فيروس الإيدز بنحو 50 إلى 100 ضعف.
وفيما يلي الطرق الرئيسية للإصابة بالعدوى بفيروس التهاب الكبد B:
- من الأم إلى الوليد وقت الولادة ( في الفترة المحيطة بالولادة )
- الانتقال من طفل إلى طفل
- الحقن ونقل الدم بطرق غير مأمونة
- الاتصال الجنسي بدون حماية.
أما على الصعيد العالمي، فإن معظم العدوى تحدث من الأم إلى طفلها، ومن طفل إلى طفل (وخاصة ضمن الأسرة الواحدة)، ومن إعادة استعمال الإبر والمحاقن غير المعقمة. وقبل استخدام اللقاح المضاد لالتهاب الكبد B على نطاق واسع، كان معظم الأطفال تقريبا في البلدان النامية يصابون بالفيروس.
لا ينتشر فيروس التهاب الكبد B عبر تقاسم أواني الطعام، أو الرضاعة من الثدي، أو الأحضان أو القبلات أو ملامسة الأيدي، أو السعال، أو العطاس أو عن طريق استخدام حمامات السباحة بغرض الترفيه وما يشابه ذلك.
وبوسعك أن تحمي نفسك من التهاب الكبد B بأن تبادر إلى التطعيم. فللقاح التهاب الكبد B سجل حافل بالمأمونية والفعالية، ومنذ عام 1982 تم استخدام ما يربو على مليار جرعة من اللقاح على الصعيد العالمي. واللقاح فعال بنسبة 95% في الوقاية من تطور العدوى المزمنة. وتدوم هذه الحماية لمدة 20 عاماً على الأقل، ولا توصي منظمة الصحة العالمية بجرعات تنشيطية حتى الآن
التعليقات متوقفه