النرويج ‘تدفع مالاً’ لطالبي اللجوء لإقناعهم بالعودة إلى ديارهم – مترجم عن “الاندبندنت” البريطانية
قالت كاتينكا هارتمان، رئيسة قسم المغادرة في دائرة الهجرة أمس الثلاثاء أن العديد من الناس القادمين من سوريا والعراق والشرق الأوسط وأفريقيا يتوقعون الحصول على الحماية بسرعة، ولا يتوقعون أن العملية يمكن أن تأخذ أشهر أو حتى سنوات.
كما أطلعت كاتينكا تلفزيون هيئة الإذاعة النرويجية: “إنهم يعتقدون أنه سيكون لديهم الفرصة للعمل أو التعليم – وربما حتى لإحضار أسرهم إلى النرويج”.
تقول كاتينكا : “لا يستطيع العديد منهم أن ينتظر سير عملية اللجوء القانونية. لديهم أسر في الديار تتوقع منهم المساعدة”. وتتابع: “لفترة طويلة، لم يكن بمقدور النرويج إجبار الناس على العودة إلى الصومال، ولكن الآن ما في وسعنا، أعتقد أن الكثير من الصوماليين بموجب الالزام بالمغادرة سوف يختارون العودة بغية الحصول على العون المالي. من المهم أن يكون لدينا المزيد من المبادرات من هذا النوع في المستقبل.”
حتى الآن توضح الأرقام في قسم المغادرة في دائرة الهجرة أن أكثر من 900 شخصاً تقدموا لأخذ الدعم المالي لمغادرة النرويج.
يمكن للزوج والزوجة اللذين لديهم طفلين أن يتلقوا ما يزيد عن 80000 كرونة (6200 يورو) بالإضافة إلى دفع تكاليف الرحلة جواً.
المنظمة الدولية للهجرة، التي تعالج طلبات برنامج المغادرة الطوعية وتقدم النصح والمشورة، وصفت تلك العملية “بالآمنة والكريمة”.
وقال المتحدث باسمها جوست فان آلست: كان عدد طالبي اللجوء الذين قبلوا العرض بارتفاع كبير، لا سيما بين الأشخاص الذين يحاولون إحضار عائلاتهم إلى النرويج.
“في وقت سابق من هذا العام، بلغ عدد طلبات المغادرة معدل أكثرمن 100 طلب شهرياً”. “في تشرين الأول بلغ العدد 150 طلب وفي نوفمبر 230”.
أيضاً، يمكن أن ينطبق هذا النظام على الأشخاص، الذين تم رفض طلبات لجوئهم، لمساعدتهم اقتصاديا للعودة إلى ديارهم.
تشير إحصائيات يوروستات بأن عدد طالبي اللجوء للمرة الأولى في النرويج في ارتفاع بشكل مطرد طوال هذا العام، في شهر تشرين الثاني بلغ العدد 570 فقط ولكن وصل الإجمالي في تشرين الأول وهو الشهر الأخير المسجل إلى 8575.
*ترجمة محمود العبي عن الإندبندنت البريطانية، لمطالعة المقال الأصلي اضغط هنـا
التعليقات متوقفه