السوري محمد ياسين الصالح يتوج بلقب “فصيح العرب”
فاز المتسابق السوري محمد ياسين الصالح بلقب الموسم الأول من برنامج فصاحة الذي أنتجه تلفزيون قطر وهو برنامج مسابقات ثقافي تم تصويره في أربع دول عربية هي السعودية وتونس وسلطنة عُمان بالإضافة الى قطر، وحصل المتسابق السوري الذي نال لقب فصيح العرب على جائزة نقدية قدرها نصف مليون ريال قطري.
وقال المتسابق السوري الفائز إن الفصاحة جعلت من الكتاب “الذاكرة التي تحفظ ما مضى” ليكون نقطة البدء لما يكون. وأضاف في حلقة البرنامج النهائية اليوم: «ما يسطر بالقلم هو الكتاب الذي ذكر في القرآن 230 مرة، فسر الحضارة البشرية أن تنتظم حلقات التاريخ في سلسلة طويلة”.
برنامج “فصاحة” الذي يعد الأول من نوعه في العالم العربي، هو تحد من نوع آخر، المشارك فيه كالداخل إلى صراع داخل حلبة القتال الرومانية، حيث لا خروج منها إلا بموت أحد المتصارعين، وعليه أن يتفوق على خصمه، والخصم في حلبة برنامج “فصاحة” ليس متنافساً بين المتنافسين، بل قوة اللغة، وعلى المتسابق أن يظهر ثراءه في الفصاحة والبلاغة والبيان.
ويهدف البرنامج إلى تقديم أمثلة حقيقية من الشباب الموهوبين في مجال قوة الحضور على الشاشة، بصورة وسمات المثقف العربي المعتز بهويته وانتمائه أمام ذاته ومجتمعه وأمته والعالم.
وتدور فكرة المسابقة وأسئلتها حول اكتشاف قدرات الفصاحة، خاصة القدرات الثقافية والمهارات التنفيذية التي يمتلكها المتسابق من وعي وإدراك وفصاحة لسان وقدرة على التعبير عن نفسه وشخصيته، وما يمتلكه من فطنة وذكاء وسرعة بديهة.
كذلك فإن للبرنامج لجنة مكونة من خبراء مهمين من أصحاب خبرة ودراية في المهارة اللغوية، والفصاحة والبلاغة والبيان، مهمتهم تقييم المتسابقين؛ وهم كل من الإعلامي عبد الله بن حمد العذبة، رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية، وأحمد الشيخ، رئيس التحرير السابق في قناة الجزيرة الإخبارية، وعارف حجاوي، الإعلامي بقناة الجزيرة.
عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، انهالت التعليقات المشجعة والمرحبة بفكرة البرنامج وأهميته، كما أن وسم البرنامج ( #برنامج_فصاحة) سجل كثيراً من المشاركات وردود الأفعال التي أشادت بالفكرة والحلقة والمشاركين، وامتدت المشاركات لتشمل العديد من الدول، كما حقق الوسم خلال ساعات عرض البرنامج نسب مشاركات عالية، واحتل مركزاً متقدماً ضمن منصة “ترند تويتر”.
وأجمع المغردون والمتابعون على أن البرنامج هادف بالدرجة الأولى، وجاء في وقته كي يسد ثغرة عدم وجود برامج تثقيفية، في وقت تتسابق فيه القنوات على برامج ومسابقات سطحية وهابطة، على حد قول البعض منهم.
التعليقات متوقفه