رائد وحمود مشعلان على درب الحرية
اغتال مجهولون الجمعة، الناشطين الإعلاميين رائد الفارس وحمود جنيد، بإطلاق نار مباشر عليهما في مدينة كفرنبل، جنوب إدلب، شمال غربي سورية.
وقالت مصادر محلية إن، ملثمين يستقلون سيارة مغلقة أطلقوا النار على الناشطين في مدينة كفرنبل ولاذوا بالفرار.
وأوضحت أن، الناشطين نقلا إلى أحد مستشفيات مدينة كفرنبل لتلقي الإجراءات الطبية اللازمة، لكنهما فارقا الحياة قبل وصولها.
واتهم ناشطون هيئة تحرير الشام بالوقوف وراء العملية، لأنها صاحبة النفوذ في المنطقة، وكانت اغتالت واعتقلت ناشطين إعلاميين وسياسيين في وقت سابق.
وكانت الهيئة اعتقلت “الفارس” الذي يرأس راديو “فرش” من مدينة كفرنبل لساعات، وصادرت في ذات الوقت معدات الراديو بتهمة بث أغانٍ.
وبعد الحادثة نشر “الفارس” عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، رسالةً دعا فيها جميع الموظفين في الإذاعة للعودة إلى عملهم، بعد مصادرة جبهة النصرة لجميع معدات، وتعهد بزيادة عدد الموظفين من 450 إلى 700.
ويرأس أيضاً “اتحاد مكاتب الثورة” الذي أسسه بعد مشاركته المبكرة في التظاهرات السلمية، ويعمل المكتب على دعم العديد من النشاطات المدنية في إدلب.
التعليقات متوقفه