مقتل 241 طفل فلسطيني في سورية معظمهم على يد النظام
وثّقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مقتل ما لا يقل عن 241 طفل فلسطيني في سورية منذ عام 2011 معظمهم على يد قوات النظام.
وأوضحت المجموعة في تقرير صدر عنها مناسبة يوم الطفل الفلسطيني أن، 123 طفلاً قتلوا جراء القصف، و15 برصاص قناص، و11 بطلق ناري، و22 نتيجة الغرق، وطفلان تحت التعذيب، إضافة لـ 22 آخرين نتيجة تفجير سيارات مفخخة.
وأضاف التقرير أن 34 آخرين قتلوا نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، إلى جانب 14 قضوا لأسباب كالحرق والاختناق والدهس والخطف ثم القتل.
ورجّح فريق الرصد الذي أصدر التقرير أن يكون عدد القتلى الحقيقي أكبر من ذلك بسبب عدم تمكن المجموعة ومراسليها على توثيق أعمار جميع الضحايا نتيجة الأوضاع المتوترة التي ترافق حالات القصف والاشتباكات في كثير من الأحيان.
وبحسب قاعدة بيانات المجموعة، فإن 3911 فلسطينياً قضوا منذ مارس/ آذار عام 2011 وحتى نهاية العام 2018 بسبب الحرب الدائرة في سورية.
وأوضحت أنّ مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق، شهد النسبة الكبرى من عدد الضحايا، إذ تم توثيق مقتل 1408 من أبنائه، يليه مخيم درعا جنوبي سورية، حيث تم توثيق 263 ضحية.
وجاء في المرتبة الثالثة مخيم خان الشيح بريف دمشق بـ202 ضحية، ثم مخيم النيرب في حلب بـ167، ثم مخيم الحسينية بـ123، فيما تم توثيق 188 ضحية من غير معروفي السكن، و1543 من بقية التجمعات والمخيمات والمناطق في سورية.
وأشارت إلى أن 1198 لاجئاً قضوا بسبب القصف، و1063 بسبب طلق ناري، فيما يأتي التعذيب حتى الموت في معتقلات النظام السوري في المرتبة الثالثة، إذ وثق مقتل 558 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.
وأكدت المجموعة، في تقرير سابق، أنّ “الأجهزة الأمنية السورية ما زالت تواصل اعتقال أكثر من 150 طفلاً وامرأة من اللاجئين الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب قبل سبع سنوات”.
وبينت في التقرير أن “المعتقلين في حالة اختفاء قسري، وليست هناك معلومات عن مصيرهم أو أماكن وجودهم”.
ولفتت إلى أن “عدد المعتقلات يبلغ 108، وعدد الأطفال المعتقلين يبلغ 25”.
التعليقات متوقفه