جائزة أفضل ممثل مساعد لمفتي سورية وسائر المشرق في مهرجان السبعة كار – أحمد كالو – خاص الغربال
جائزة أفضل ممثل مساعد لمفتي سورية وسائر المشرق في مهرجان السبعة كار
أحمد كالو – خاص الغربال
سماحة المفتي المنتخب من قبل المخابرات الجوية والسياسية لخدمة العرش؛ خطب مرة خطبة عصماء في البرلمان الأوربي فصفق له الحضور تصفيقاً طويلاً، و”سماحة” وصف درج في الأدبيات الإسلامية المعاصرة على ألقاب الشيوخ، وهي غير معروفة عن الأثر والصالحين. السماحة أسمح من رأيت. فقد سمح لنفسه بالقول أمام برلمان الاتحاد الأوربي 2008 : “وأنا أقول لكم لو صرفنا ثمن الجدار لبناء قرى لجمعنا فيها أبناء فلسطين مسلمين ومسيحيين, عرب ويهود, في مدرسة واحدة ليعيشوا في أرض السلام أخوة!” أول مفتي مسلم يدعى إلى الاتحاد الأوربي وينال على خطابه المعسل الدكتوراة الفخرية !
والسماحة الحسون صاحب هذه التغريدة أو التحسينة التي تستحق أن تكتب “بالإبر على آماق البصر”: أنا مسلم في عقيدتي، عربي في لغتي، إنساني في عالميتي، سني في اقتدائي، شيعي في ولائي، سلفي في جذوري، صوفي في حبي ونقائي، ويمكن أن نضيف إليها: مخبر في تقاريري، بعثي في إيدولوجيتي، ممانع في جهادي، مقاوم في منصبي، منافق في فتاواي …
وكان له تصريح فيه ادعاء لما فوق النبوة أمام وفد أوربي يقول فيه: لو أمرني محمد بالكفر بالمسيح لكفرت بمحمد. والحق أني لم أعرف مفتياً أو شيخاً بهذا الغرور. حتى عندما يندب ابنه المرحوم يقول: “ولدنا” سارية.
ونشر تصريح لرئيس الوزراء السوري الأسبق أنه فوجئ بالمغرد يطلب سيارة جديدة في اليوم الثالث لمقتل ابنه! وقال على الميادين الفضائية التي عرضته في كلوزات سينمائية تشبه صور نجوم هوليود وبوليود: أنا أصلي في الكنيسة والمعبد اليهودي مثلما أصلي في المسجد “فالمساجد والكنائس والكنس هي بيوت الله”. شكرا للتوضيح وإلا ظننا أنها بيوت لرامي مخلوف؟
يقول للميادين: “رعيتي ليست من السنة فقط وإنما من كل الطوائف”! ومصطلح “رعيتي” بياء النسبة والملكية والاحتكار، غريب على الأدبيات الإسلامية، فالشيوخ الأفاضل لا يكادون يدعون ملكية نفوسهم التي هي أمانة الله استودعها في أجسادهم، ولا تندرج الملكية في الحديث الشريف “كلكم راع..”. الرجل اعتبر في لقاء مع صحيفة دويتشه فيلله الألمانية فتح الأندلس غزوا! “كانت للملوك والأمراء وليس من أجل الدين”. في الوقت الذي يعتبر فيه مستشرقون مثل زيغريد هونكة الغزو الإسلامي فتحاً لاسبانيا وتمنوا لو حدث لكل أوربا.
والسماحة ليس عالماً، فهو سليل مثقف لعائلة مشايخ، وقد حضرت له خطبة ضيعنا فيها بالاستشهاد بسلسلة أسانيد من كتاب الفتوحات المكية!
الحسون المطرب خطيب جيد يخطئ في اللغة مع أنه خريج أدب عربي، لكنه على فتاويه وتصريحاته العلمانية يستحق لقب معجزة العصر وفريدة الزمان. السماحة حفّ شاربه مؤخراً مسايرة للموضة السلفية، أما أحلى بوزات السماحة الذي حوّل الدين والإفتاء إلى بيزنس فهي التي ظهر فيها مع نجمة الإثارة السورية جيني اسبر. أحلى دويتو : الحسناء و…الشيخ .
التعليقات متوقفه